إذا كان الشخص يخطط لكي يدرس بالخارج فيفكر في الدراسة في المانيا بمقدمة الاختيارات له بل أفضل تلك الاختيارات, حيث تقدم ألمانيا للشخص مزايا خاصة, ومجموعة كبيرة من الأنواع للمنح الدراسية.
فالتعليم بالجامعة في مرحلته الأولى (البكالوريوس) يكون بدون مقابل مالي, بينما الدراسات العليا فإن الرسوم الخاصة بها تكون قليلة (رمزية) عند مقارنتها بدول أخرى أوروبية وعالمية، وتكون الدراسة بلغة ألمانيا الرسمية وهي اللغة الألمانية.
ولكن تقوم بالإتاحة للدراسة باللغة الإنجليزية من خلال التقديم لبرامج خاصة بهذا من قبلها، وربما تكون تلك من عوامل الجذب الأفضل للطلاب.
إقرأ كذلك: دراسة الطب في المانيا
الدراسة في المانيا 2021
هناك ميزة للدراسة بألمانيا وهي أن الشخص يستطيع أن يحصل على المزاولة للمهنة وبعد ذلك يعمل بمدن ألمانيا برواتب تعمل على التوفير لحياة كريمة له وكذلك لأسرته، وتقوم بالفتح لأبواب المستقبل.
ومن أجل هذا فألمانيا تُعد مستقبل الشخص العلمي والعملي والتي يستقر بها من الناحية المادية والمعيشية، وشعب ألمانيا يتسم بالثقافة الكبيرة الخاصة به والتاريخ العريق له.
الدراسة في ألمانيا للمصريين 2021
إن دراسة المصريين بألمانيا لها مجموعة من الشروط, كما يلي:
- لابد من تحدث الطالب باللغة الألمانية، ويعرفها بشكل جيد، وذلك الشرط يُعتبر الأهم الواجب أن يتوفر، وتبعا لذلك الشرط يتم التعامل مع بقية الشروط.
- لابد على الطالب أن ينجح باختبار اللغة التي تقوم سفارة ألمانيا بتقييمه له، ويتم الإدراج للنتيجة من خلال الامتحان الخاص باللغة الألمانية من أجل التأكد من السلامة للغة لدى الطالب.
ويحصل على موافقة الدخول للجامعة الألمانية، كما أنه لابد من أن يقوم بالاجتياز لاختبارات أخرى على سبيل المثال اختبار DSH.
- إذا لم يرغب الطالب في أن يدخل الاختبار فلابد أن يكون ممتلكا لشهادة تم التوثيق لها من المدرسة الثانوية، ويعمل على الإثبات بها بأن المدرسة تُدرس اللغة الألمانية.
- من الواجب على الطالب أن يعرف التخصص الذي يرغب في دراسته بالجامعة الألمانية، والجامعة التي يرغب الطالب في أن يدخلها.
- لابد على الطالب أن يمتلك شهادة للثانوية تم اعتمادها من سفارة ألمانيا، وكذلك من وزارة الخارجية التي تتبع لبلد الطالب.
- لابد على الطالب أن يكون لديه جواز سفر على شرط أن يكون ساريا لمدة تبلغ سنة، ولابد من التجديد لجواز السفر تبعا للفترة التي سيقوم الطالب بالدراسة فيها داخل البلد.
الدراسة في ألمانيا للجزائريين
يمكن للأشخاص ذوي الجنسية الجزائرية أن يقدموا طلب من أجل الحصول على الدراسة في المانيا وعمليات القبول لتلك الطلبات تكون متنوعة بين مؤسسات التعليم بألمانيا، ومن أجل هذا على الشخص أن يقوم بالتأكد من تحققه من المعلومات المقدمة من قبل الجامعة التي يختارها الشخص للدراسة بها.
وإذا لم يستطع الشخص أن يعثر على المتطلبات الخاصة بالدخول إلى البرنامج المراد التطبيق له، أو ليس متأكدا من طريقة التقديم لطلب الدراسة بألمانيا، فلابد عليه أن يقرأ المعلومات التي تم تقديمها من خلال الإنترنت، أو أن يتصل بالجامعة بشكل مباشر.
إقرأ كذلك: اوسبيلدونغ في المانيا 2021
تكاليف الدراسة في ألمانيا 2021
إن التكاليف الخاصة بالدراسة بألمانيا تُعد إحدى المزايا التي تميز ألمانيا عن أي دولة غيرها وخصوصا بمجال الدراسة، حيث تتواجد منح عديدة بدون مقابل تقوم بطرحها جامعات ألمانية تُعتبر هي الأكثر شهرة وذلك كل عام.
وتوجد جامعات عديدة ذات تكلفة قليلة للغاية من أجل الدراسة، لكن تكلفة الدراسة بالجامعات الخاصة تكون عالية جدا وذلك ليس بألمانيا فحسب، ولكن بكل الدول في العالم، وتتمثل رسوم الدراسة بألمانيا في الآتي:
- كل جامعات ألمانيا الحكومية تحتاج رسوم تبلغ من 100 إلى 200 يورو في السنة، والدراسة بتلك الجامعات تكون مقسمة على فصول دراسية.
- التكلفة لفصل الدراسة الواحد لا تزيد عن 300 دولارا أو حوالي 260 يورو.
- يُذكر بأنه توجد البعض من جامعات ألمانيا تصل تكلفة فصل الدراسة بها إلى ما يقل عن 200 يورو.
- تعمل جامعات ألمانيا كذلك على التوفير لإمكانية شراء Semester Ticket من أجل الطلاب المغتربين فحسب، والتي تتمثل في تذكرة تستخدم لركوب المواصلات المختصة بالنقل بدون مقابل بألمانيا، وسعر تلك التذكرة يصل إلى 500 يورو خلال فترة الدراسة كلها.
- تكاليف الدراسة بجامعات ألمانيا الخاصة لا تكون أقل من 20 ألف يورو بالسنة.
الدراسة في المانيا للتونسيين 2021
إن الاختلاف بصورة كبيرة بالإمكانيات الخاصة بالجامعات التابعة لألمانيا والبرامج الدراسية لها يعتبر واحدا من الأسباب التي جعلت هناك رغبة لدى الكثير من التونسيين في أن يدرسوا بألمانيا.
كما تُعد شهادة الجامعة الألمانية لها ميزة، حيث يُعترف بها بصورة يسيرة في أغلب البلدان بالعالم، وتعطي للشخص مستقبلا مهنيا يكون جيدا.
والتونسيون يرون أنها فرصة إضافية للدراسة بألمانيا من أجل الإثراء الثقافي، وعن طريق تلك الدراسة يستطيع الشخص أن يجرب مؤسسة تعليم ألمانية، والتي سوف يصير جزءا منها كذلك، وسيقوم بنحت مسيرته بالحياة.
وبجانب ذلك عن طريق مجموعات التبادل أو النوادي أو كذلك المنظمات الدولية يمكن للشخص أن يعثر على الدعم واندماجه بالحياة الجامعية بألمانيا بشكل سهل.
الدراسة في المانيا للعراقيين
ربما يرغب أشخاص عراقيون بالدراسة في ألمانيا، حيث أن ألمانيا تُعتبر وجهة للدراسة تعمل على التوفير لمكافئات عالية من أجل الطلاب وكذلك شهادات شهرتها تصل إلى العالمية، وجودة البرامج الجامعية المرتفعة تُعد واحدة من خصائص تلك البرامج الرئيسية بألمانيا، وذلك سواء كان البكالوريوس أو الدراسات العليا.
الدراسة في المانيا للمغاربة
إن الدراسة بألمانيا بالنسبة لكل الطلاب المغاربة الذين لا يتقنون اللغة الإنجليزية من أجل التعلم تُعد خيارا أولا، وتُعتبر ألمانيا هي ثالث بلد من حيث وفرة شعبيتها بعد كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، حيث أن كل منهم يعمل على الترحيب بمزيد من الطلاب الدوليين في كل عام.
والمؤسسات الخاصة بالتعليم العالي بألمانيا تم الاعتماد لها بشكل دولي,، وتلك وحدها تعمل على التحفيز لكل من يبحث عن الدراسة بألمانيا من المغاربة، ويوجد بألمانيا عدد من الجامعات الحكومية يبلغ 400 جامعة.
وتلك المؤسسات تقوم الدولة بالتمويل لها، وذلك معناه أن رسوم الدراسة لا يتم الدفع لها بغض النظر عن تكلفة صغيرة خاصة بالإدارة بالبداية لكل فصل دراسة.
وتوجد ما يقرب من 120 مؤسسة خاصة بألمانيا لا تقوم بالتلقي لتمويل من قبل الحكومة، ولا تكون خاضعة لرقابة الدولة، وذلك معناه أنها تعمل على التحديد لرسوم الدراسة التي تخصها.
مزايا الدراسة بألمانيا
تعمل ألمانيا على التحقيق لكل من الدراسة لتخصص من التخصصات العلمية التي تتسم بأنها مرموقة والتي تُعرف ب”STEM”, وكذلك بحث الشخص عن فرصة لأن يدرس بتكاليف معقولة، ففي حالة تخطيط الشخص لأن يدرس بالخارج، فعلى الأرجح ستقع ألمانيا ضمن اختياراته.
ويُذكر بأن التخصصات العلمية ليست وحدها التي تهم الطلاب الدوليين، حيث أن المساقات الإنسانية والتخصصات بالأعمال والإدارة حصلت على شهرة كبيرة كذلك.
وليس ذلك فقط حيث أن الدراسة في المانيا ستقوم بالإتاحة للشخص فرصة أن يعيش ويجرب بلد من الدول الأكثر تقدما من حيث التقنية والصناعة، وفي ذات الوقت يستمتع بالثقافة المميزة والطبيعة الخلابة لها.